رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا معلّم إنّا قد تعبنا الليلَ كلَّه ولم نُصِبْ شيئاً، ولكن بكلمتك أُلقي الشبكة. فلمّا فعلوا ذلك احتَازوا من السمك شيئاً كثيراً حتى تخرّقت شبكتهم، فأشاروا إلى شركائهم في السفينة الأخرى أن يأتوا ويعاونوهم. فأتَوا وملأوا السفينتين حتى كادتا تغرقان. ما يحدث لكل شخص روحي في كل مرة يشعر فيها بظهور نعمة الله في حياته. إنها تجربة نشعر بها نحن المؤمنين كما نحن في ساعة عبادة مقدسة أو في لحظات نشعر فيها أن الله حي في حياتنا ، ويوقظ وعي خطيتنا. وخشيتنا من الله. نرتجف ونخاف عند حضور الله، ولكننا في نفس الوقت نشتاق إليه. كيف نقترب من الرب الإله. نشعر كم نحن مذنبون وأننا لا نستحق بركات الرب. ولكن ما قد لا نفهمه هو أنه كلما زاد اعترافنا بخطيتنا ، زاد اجتذابنا لرحمة الرب ومحبته. لذلك دعونا نقف أمامه في رهبة وخوف بكل تواضع وبصدق نطلب منه الا يتركنا أبدًا بسبب خطيتنا ، بل أن يعيش دائمًا في حياتنا وننعم من بركاته. |
|