رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أتمنى وأصلي لأجل دور إيجابي هام جدًا لأجتماعات الشبيبة والشبيبة الناشئة في الكنيسة بخصوص الأجازة، هذا الدور لا يبدأ حينما تنتهي الأجازة، بل يخطِّط له المسئولون والمسئولات بهذه الاجتماعات طوال العام، بل الأعوام، وهذه بركة عظيمة ليس فقط للاجتماعات بل للعائلات التي تتحمل عبء الأجازة، بعد تحملها عبء السنة الدراسية، وبركة للشباب أيضًا. وهذا التخطيط لا يشمل فقط المؤتمرات، ولكن أيضًا الرحلات، والمسابقات الكبرى عن دراسة الكتاب المقدس، والنوادي التي بها الرياضة الروحية والبدنية والدراسات الكتابية، وبيع الكتب المخفضة والتشجيع لذلك مع الاستعارة.. الخ. أقول كلمة للشباب أنه إن ضاعت الأجازة دون الاستفادة منها، ولا سيّما في دراسة الكتاب المقدس (مثلاً وضع هدف دراسة أسفار موسى الخمسة لتشارلس ماكنتوش في فترة زمنية مبرمجة ومحسوبة) فمكتوب: «بِمَ يُزَكِّي الشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلاَمِكَ» (مزمور119: 9). وإضاعة الوقت في ما لا يفيد مغالة في الإسراف في أحد عطايا الله الصالحة ، والإسراف من الأمور التي يكرهها الرب، «وَهُنَاكَ بَذَّرَ مَالَهُ بِعَيْشٍ مُسْرِفٍ. فَلَمَّا أَنْفَقَ كُلَّ شَيْءٍ حَدَثَ جُوعٌ شَدِيدٌ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ فَابْتَدَأَ يَحْتَاجُ» (لوقا15: 13، 14). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أندرونكوس ويونياس.. أبناء الشبيبة |
الطوباوية اليزابيت تورجون رسولة الشبيبة |
كسهام بيد جبار هكذا أبناء الشبيبة |
بولس مُلهم الشبيبة |
الشبيبة: المعونات الإنسانية |