رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فإنّي أقول لكم إنَّه لا يذوقُ عشائي أحدٌ من أولئِكَ الرِّجالِ المدعوّين لأنَّ المَدعُوّين كثيرون والمختارِين قليلون. نجد إنساننا اليوم مثقلاً بالهموم والمشاكل، ومُتعباً نفسيّاً وجسديّاً، منشغلاً بملاحقة أعماله، حتى في يوم الربّ. يحاول الإنسان أن يموّه عن ذاته من خلال مشاركته في ولائم وحفلات، ويسترسل بالشرب والتدخين، " للتمويه عن نفسه" كوسيلة للابتعاد المؤقَّت ونسيان مشاكله التي تلاحقه. |
|