كثيرا ما نريد أن نتجنّب التعاليم غير الكتابية في معمودية الولادة الجديدة، نترك الزمن يمر في اتجاه معاكس. فيعتقد بعض الناس بالفكرة الخاطئة أن لا أهمية سواء اعتمدوا أم لا. لكن الصحيح هو أن الأمر مهم.
نسمع بعض الناس يقولون بشكل عفوي، «يمكنني أن أذهب إلى السماء بدون المعمودية.» وأجيبهم دائماً، «أجل، هذا صحيح. يمكنك أن تذهب إلى السماء دون أن تعتمد، لكن إن كان الأمر كذلك تكون غير معتمد للأبدية.» لن تكون هناك فرصة للمعمودية في السماء. المعمودية إحدى الطرق التي بها نطيع الرب الآن وهنا.
كل من يؤمن بيسوع المسيح رباً ومخلّصاً ينبغي ألا يضيّع وقتاً في طلب المعمودية. وبهذه الطريقة يتماثل علانية مع المسيح في موته وقيامته ويعلن عن التزامه للسير في جدّة الحياة.