رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ اسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَاذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ. (خروج 11:17) اضطرّ أحد المبشّرين ورفاقه قضاء الليل في السفاري في منطقة يتسلّط عليها قُطاّع طرق. سلّموا أنفسهم لعناية الله، وخلدوا للنوم. وبعد عدّة أشهر أُحضر أحد زعماء القُطّاع إلى مستشفى الإرسالية وتعرّف على المبشر. «كان في نيّتنا سرقتكم تلك الليلة في الحقل المفتوح، لكن كنّا خائفين من السبعة والعشرين جنديّا الذين كانوا معكم.» وعندما كتب ذلك المبشر وأخبر كنيسته بهذه القصة، قال أحد أعضاء الكنيسة، «كنّا في اجتماع صلاة تلك الليلة عينها وكان عددنا سبعة وعشرين.» عندما يشاهدنا الله هناك نترافع في موضع الصلاة، فيعود مد المعركة إلى الخلف ويشتعل النصر، يسود عَلَم الحق ويتقهقر العدو ويجبن إبليس! يتحّول عويل الخوف إلى صراخ النصر والفرح، قُدنا أيها الرب، إلى هناك حيث نتعلّم كيف تسود الصلاة. نرى فكرة أخرى في هذا الحدث. وعد الرب بالحرب مع عماليق من جيل إلى جيل. عماليق صورة عن الجسد. ينبغي على المؤمن أن يشن حرباً لا هوادة فيها على الجسد. الصلاة أحد الأسلحة الرئيسية. الأمانة في حياة الصلاة تقرّر الفرق بين النصرة والهزيمة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كنّا مجرّد عابرين |
الخطوات السبعة لاتضاع المسيح والخطوات السبعة لارتفاعه |
كنّا معاً دائماً |
كنّا نضحك دون سبب |
الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري |