وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك، فرأى من على السطح امرأة تستحم ( 2صم 11: 2 )
داود، البطل المغوار منذ شبابه، الذي وضع حياته على يده من أجل مجد الله، والذي كانت شاة واحدة من قطيعه ليست رخيصة عنده، وشعب الله غاليًا على قلبه للغاية، رجل الإيمان، صاحب الاختبارات، والمرنم الحلو، الحاصل على شهادة الله أنه «رجلٌ حسب قلبه»؛ رجل له كل هذه المواصفات الحميدة، وأكثر، مَن منا كان يظن أنه يسقط؟! لكنه سقط، وكان سقوطه عظيمًا.