منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 10 - 2012, 06:45 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,546

من انت بالنسبة للرب؟



من انت بالنسبة للرب؟


لقد منحك الرب الحكمة والمعرفة وتمتلك الكثير من الوزنات التي أوصلتك لما أنت فيه ,أنت مشهور ويتحدث عنك الجميع ,ترى من أنت في عيون الله ؟على الجانب الأخر نجد إنسانا معدما لا يمتلك إلا القدر القليل من الثقافة يعيش على هامش الحياة ولا يشعر احد بوجوده ويحس انه غير قادر على فعل أي شيء ملأ اليأس أيامه وبقى في مكانه دون حركه فرضي بالقليل



إن كل منا يجب أن يسأل نفسه هذا السؤال من أنا ؟

والسؤال الأهم هو من أنا في نظر الرب وليس بنظر الناس إذ ليس من الضروري أن يكون العظيم في نظر الناس عظيما عند الرب"الم يقل لك الكتاب أن الأولين آخرون والآخرين أولون"


لان الله ينظر إلى القلب الطيب وليس إلى المظهر الخارجي والمكانة والشهرة ويخبر في الكتاب المقدس عن الأمثلة على ذلك لقد رحب الرب في السماء بالعازر الذي مات على قارعة الطريق فحملته الملائكة في سرب سماوي ولم يستقبل الغني ذا المكانة المرموقة




سمعان القيرواني الذي لم يسمع به احد كان عائدا من عمله فأمره الجنود بحمل صليب المسيح حمله مرغما ولكنه برغم ثقل الصليب شعر أن المسيح هو من حمل عنه خطاياه وصليبه أحبه منذ تلك اللحظة واقبل إلى الرب هو وأهل بيته وصار عظيما بنظر الرب في تلك الأمسية سمعان القيرواني الذي ذكر اسمه في الأناجيل أفضل من بيلاطس وهيرودوس وقيافا أعظم حكام الرومان




هل كانت نازفة الدم يعرفها احد أو مريم التي سكبت الطيب أو السامرية ولكن إيمان هؤلاء سجل أسماءهن في سجل العظيمات وفي سطور مشعة




لنحاول دائما أن نمتلك هذا القلب الذي يحبه يسوع ونشعر أننا أحباء الرب لأنه قادر أن يحول ضعفنا إلى قوة ولنعمل على استغلال وزناتنا مهما كانت قليلة ونمجد الرب دون أن نخجل بها




أما إذا كنا من أصحاب النفوذ والجاه فلا يصيبنا الغرور والكبرياء لان كل من نحن عليه هو من فضل الرب وقد يزول في لحظات المهم أن تكون قلوبنا خاشعة ملؤها التواضع والحب




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن النصوص المقدسة هي بالنسبة للتقليد كما هو الجزء بالنسبة للكل
"في أيامي (النهار)، التي هي بالنسبة للخطاة ليل، وأما بالنسبة لي فهو نهار
لأنني ضعيف جدًا بالنسبة له، وهو قدير جدًا بالنسبة لي
أظهر لهم الله أن ما هو مستحيل بالنسبة للإنسان ممكن بالنسبة لله
وضع المؤمنين الحقيقيين بالنسبة للرب


الساعة الآن 01:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024