رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربما نتساءل: هل نصنع فرائض إلى الأبد؟ حتمًا لا! لكن إن كان الحب هو جوهر الفرائض الإلهية، فيبقى الحب أبديًا. بهذا تحسب أعمال الفرائض أبدية. * الذي يقول "عطفت قلبي" سبق فقال "أمل قلبي إلى شهاداتك" [26]، وذلك لكي تفهم أن ذلك عطية إلهية وأيضًا هي عمل الإرادة الحرة. هل نصنع برَّ الله إلى الأبد؟ هذه الأعمال التي نتممها لأجل احتىاجات أقربائنا لا يمكن أن تكون أبدية حيث يتوقف الاحتياج إليها. لكن إن كنا لا نمارسها عن حب لا تكون برًا. أما إذا مارسناها عن حب، فهذا الحب أبدي، وله مكافأة أبدية مخزونة لأجله. القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل نصنع برَّ الله إلى الأبد |
مزمور 119 | ورثت شهاداتك إلى الأبد |
مزمور 119 | في السماء إلى الأبد |
مزمور 30 - يا ربي وإلهي إلى الأبد أعترف لك |
مزمور 19 - فرائض الرب مستقيمة تفرح القلب |