إن المسيح لا يدين الثروة في حد ذاتها بل يدين التعلق بها، والاعتماد العقلي وتعلق القلب بها. ولهذا يقول إن مرور الجمل من ثقب الإبرة أسهل من مرور الغني المدمن على المال. ربما نعتقد أن كلمات الرب هذه لا تعنينا بشكل مباشر، لأن معظمنا ليس أغنياء. ومع ذلك فإن خطر تعلق قلوبنا واهتماماتنا بأشياء الحياة، واقتناء الخيرات والسعي وراء الثروة، هو أمر مشترك بين كل إنسان.