رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بقوله: "من امرأة نشأت الخطية، وبسببها نموت نحن أجمعون" (25: 23)، حقًا لقد جُرِّبت حواء وأخطأت. لكنه هنا يشير إلى الخطية الأصلية (تك 3: 13)، التي أنتجت عقوبة الموت على الجنس البشري: "إلى تراب تعود" (تك 3: 19). أما عن قوله: "خبث الرجل خير من امرأة تعمل ما هو صالح وهي تجلب الخزي والفضيحة" (42: 14)، هذه العبارة التي تُسَبَّب مشكلة للبعض سببها الترجمة من العبرية إلى اليونانية. كتب ابن سيراخ بالعبرية، وحفيده ترجم عمله إلى اليونانية. جاءت الترجمة الحرفية العبرية: "خشونة الرجل أفضل من سذاجة do-gooder امرأة". ما تحمله هذه العبارة ربما لأن ابن سيراخ كان يُوَجِّه حديثه للوالدين أو الأوصياء مُطالِبًا إياهم بالحزم مع الابنة العنيدة المُتمردة لئلا تجلب العار على الأسرة. النص العبري معناه "الأب الصارم أفضل من الأم المتهاونة بمبالغة والتي تُدَلِّل ابنتها". الخبث شرير بالنسبة للرجال والنساء. لكن الوالدية الصالحة غالبًا ما تتطلَّب حزمًا يراه الطفل خشونة وقسوة (عب 12: 11). أحيانًا الآباء كما الأمهات يمكن أن يكونوا متراخين في ليونة. بهذا يُترَك الطفل دون أن يضع له أحد حدودًا، ويقدم له توجيهًا قويًا ويسنده بالتهذيب الحازم. |
|