احذروا يا إخوتي أن تكون معرفتكم بالله معرفة كتب بلا حياة، فتجمعون المعلومات عنه وتقلبون المسيحية لفكر وفلسفة فتفقدوا الإيمان عموماً، وعوض أن تحيوا مع الله في شركة تحيوا مع تمثال من المعلومات موضوع في عقولكم، لأن يا إخوتي الإيمان بالله ليس قفزة في الظلام بل هو الدخول في النور ورؤية مجد الله [ ألم أقل لكِ أن آمنتِ ترين مجد الله ]، وهذا كلام الرب لأخت لِعازر التي كان عندها معرفة أن أخوها سيقوم في اليوم الأخير ولم تدرك وتعي أن من يقف أمامها هو القيامة والحياة بشخصه وبنفسه، فصارت معلوماتها عائق لإيمانها...