رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حول الترجمة السبعينية تمَّت الترجمة بناء على الملك بطليموس فيلادلفيوس الذي كان يحرص على وجود نسخة من كل كتب العالم في مكتبة الإسكندرية، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. فجمع 72 شيخًا من اليهود، اثنين عن كل سبط لترجمة الكتاب المقدس (العهد القديم) إلى اللغة اليونانية. هذا وقد شعر اليهود في ذلك الوقت بحاجتهم للترجمة، إذ وُجِد عدد ضخم من اليهود في الشتات لم يستطيعوا أن يفهموا الكتاب المقدس بالعبرية. في فترة ما قبل المسيحية لم يكن يوجد أي دليل على وجود مشكلة في اليهودية بخصوص قائمة الأسفار المقدسة التي باللغة الأرامية في فلسطين والقائمة الخاصة بالترجمة اليونانية (السبعينية). لم يشغل اليهود الأسفار التي وردت في الترجمة السبعينية اليونانية كلغةٍ رئيسية، فكان المسيحيون سواء من أصل يهودي أو أممي يستخدمون هذه الترجمة في العبادة سواء على المستوى الفردي أو الكنسي، كما في الكرازة للأمم واليهود الذين في أرض الشتات. وفي عام 70م حيث قام تيطس بتدمير الهيكل، ومُنِع اليهود من الدخول إلى أورشليم مع سرعة انتشار المسيحية ونشر الأسفار المقدسة باليونانية، شعر اليهود بضرورة تقنين الأسفار المقدسة في القرن الأول الميلادي، حيث كان العهد الجديد قد كُتِب. السبب الرئيسي لعدم وروده في التقنين اليهودي هو تطلع اليهود إلى أن الإعلان النبوي قد انتهى بموت عزرا ونحميا كما ورد في يوسيفوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سمات سفر يشوع بن سيراخ في الكتاب المقدس |
سفر يشوع بن سيراخ في الكتاب المقدس |
الترجمة السبعينية (Septuagint) للكتاب المقدس |
الترجمة السبعينية لسفر ارميا |
الترجمة السبعينية The Septuagint |