الرد إن كانت هذه العقيدة صحيحة فما الداعي لحلول الروح القدس عليها ؟ وما هو الدور الذي قام به الروح القدس في أحشائها ؟ (لو 1 : 35)
حلول الروح القدس أقنومياً في بطن العذراء ليوجد للمسيح جسداً خاصاً في بطن العذراء والسيد المسيح هو أقنوم الكلمة الله الأزلي الذي بلا خطية وحده وإليه تنسب القداسة الكلية والطهارة الكاملة فيلزم ان يكون موضع تجسده مقدساً زطاهراً وبلا أي شبهة دنس. واذا ما طبقنا هذا الفِكر المعارض عن حلول الروح القدس فلماذا إذن حلّ الروح القدس على مريم أم يسوع في يوم الخمسين وهي مجتمعة مع الرسل(اعمال14:1 و4:2)؟. ان “قوة العلي” التي ظللتها و”الروح القدس” الذي حلّ على العذراء هو لتميم فعل التجسد للإبن الكلمة والذي تم بالأب والروح القدس.