صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة
" أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة" فتشير إلى نصوص بَابِليَّة تتكلم بألفاظ مُماثلة على طرق يُقام فيها الطِّواف أو يُحتفل بالانتصار للإله أو المَلك الظافر. والنَّبِيِّ أشعيا يقصد بهذه العبارة الطَّريق الذي يقود الرَّبّ شعبه عِبرَ البَرِّيَّة في الخروج من مصر (أشعيا 10: 25-27). إن ما دُعي النبي إلى إعلانه للشعب المضطهد في المنفى هو حمل الخبر السَّار أيّ الإنجيل، في هو يتمثل في حقيقة أن الله يأتي بقوة ليرشد شعبه ويخرجه من وضعه القمعي. ولكن لا بد من إعداد طريق في الصحراء ليأتي الله ويظهر مجده.