رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"مصباح لرجلي كلامك، ونور لسبيلي" [105]. في اختصار كلمة الله هي مصباح للمؤمن، "لأن الوصية مصباح والشريعة نور" أم 23:6؛ إن عاشها بالروح يكون منيرًا، وإن توقف عند الحرف يصير منطفئًا كمصابيح العذارى الجاهلات. في هذا العالم نحتاج إلى مصباحٍ منيرٍ وسط ظلمة هذه الحياة، فنسلك الطريق الملوكي، حتى نرى الرب وجهًا لوجه فننعم بالنور الأبدي. عاش رجال العهد القديم قبل مجئ شمس البر يستنيرون بمصباح الشريعة، أما رجال العهد الجديد فيتمتعون بنور شمس البر، بكونهم قد صاروا أبناء نهار. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | الوصية أنها شمس بل مصباح |
مزمور 119 | كلمة الله نور |
مزمور 119 | مصباح لرجلي كلامك |
مزمور 118 | هذا المزمور هو سند للمؤمن بالمصلوب |
أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله |