هؤلاء الرجال ... لم تكن للنار قوةٌ على أجسامهم،
وشعرة من رؤوسهم لم تحترق، وسراويلهم لم تتغير،
ورائحة النار لم تأتِ عليهم
( دا 3: 27 )
أيها القارئ العزيز هي خطة سيدنا في الوقت الحاضر، ولكن بعد قليل لا بد أن يُظهر قوته، لا بد أن يأتي كالراكب على الفرس الأبيض، لا بد أن يُشهر سيفه، لا بد أن يُشمر عن ذراع قوته، لا بد أن ينتقم لشعبه ويستخلص حقوقهم إلى الأبد. أما الآن فسيفه مخفي في غمده، وذراعه مُغطاة ومستورة، لأنه زمان إظهار محبة قلبه لا حِدة سيفه وقوة ذراعه. فهل أنت راضٍ بذلك؟
هل أنت مكتفٍ بعطف يسوع عليك حتى في أشد أوقات التجربة والحزن؟