في بيت أبي منازل كثيرة .... آتي أيضًا وآخذكم إليَّ
( يو 14: 2 ، 3)
في 2تيموثاوس4: 8 يتكلم الرسول عن «إكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط، بل لجميع الذين يحبون ظهوره أيضًا». والقرينة هنا توضح ما قصده الرسول بهذه الكلمات، فهو يتكلم عن ظهور الرب في المجد حين يأتي مع قديسيه.
وهذا الوجه من حقيقة مجيء الرب هو أكثر الوجوه خطورة. فإنه حين يأتي لقديسيه سيختطف جميع المفديين لملاقاته في الهواء، إذ إن المسألة حينئذٍ مسألة نعمة خالصة. ولكن حين يأتي مع قديسيه، فذلك يعقب مجيئه لأجلهم، بعد أن يكونوا قد أُظهروا أمام كرسي المسيح ( 2كو 5: 10 ).
هناك توزع المكافآت في الملكوت، وهناك ينكشف تاريخ حياتنا في حضرة الرب نفسه.
إذًا فالظهور مرتبط بمسؤوليتنا لا بامتيازاتنا كمؤمنين.