بسمع الأذن قد سمعت عنك والآن رأتك عيني، لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد ( أي 42: 5 ،6)
عندما نصلي طالبين أن نرى رؤيا الله. ماذا نتوقع؟ هل منظر رؤيا متوهجة في كبد السماء؟ أم لمعان مجد يخطف الأبصار كالذي رآه شاول الطرسوسي؟ أم شعور بسمو روحي غامر عميق؟ إننا إذا درسنا الرؤى الإلهية المدوَّنة في الكتاب المقدس نجد الصورة مختلفة. ففي كل حادثة كان الذي يرى الرؤيا يشعر بانكسار وانسحاق، وباشتداد قوة الرؤيا يكون الانكسار أمام الله أشد وأعظم.