يقول القديس بطرس الرسول:”أنتم الذين بقوة الله محروسون بإيـمان لخلاص مستعد أن يُعلن في الزمان الأخيـر”(1بطرس5:1). عن هذا الخلاص يقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس:”لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لأنك إذا فعلت ذلك تخلّص نفسك والذين يسمعونك”(1تيموثاوس16:4).وهذا الخلاص يحتاج الى صبر وجهاد فلقد نال الـمؤمنون الخلاص بدم الـمسيح في الـمعموديـة ولكن، ه كان مجرد عربون(افسس14:1)، ولهذا ينصحنا الرسول قائلاً:”تمموا خلاصكم بخوف ورعدة”(فيلبي12:2). فهل يمكن القول أن العذراء كانت عندما أنشدت “تبتهج روحي بالله مخلصّي” ربـما انهـا كانت تعنـي هذا الخلاص النهائـي؟