مريم بالفعل قد حصلت على الخلاص ولكن بطريقة سامية بطريقة وقائية أي لم تكن خاطئة مطلقاً ( سواء بالخطيئة الأصلية أو بالخطيئة الفعلية ) أما من ناحية الآية التي ذكرناها في البداية فتقول بأن هذه الآية لا تعني الحاضر والمستقبل وإنما هى دليل على فرح البتول فخلاصها الذي تم و التى هى ذاكرة اياه في كل حين حيث يفيد وضع فعل تبتهج في الزمن المضارع لأنه يؤكد شكرها و فرحها الدائم وامتنانها لإنه هو الذي خلصها و لكن شكرها ليس لحظة و ٳنما دائم لما هو قد تم بالفعل، بمعنى أن العذراء شاكرة كل حين على ما تم من فداء .