07 - 12 - 2023, 10:06 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
((فعلم يسوع و قال لهم ، لماذا تزعجون المرأة ؟
فإنها قد عملت بي حسناً)
مت٢٦ : ١٠
+ فعلم يسوع ..و ما أجمل إنه يعلم ، يعلم و نحن صامتين
، يعلم دون أن نتكلم أو نبرر
، يعلم دون أن نحكي و نتوجع ، يعلم إننا غير قادرين علي الكلام
، يعلم إننا لم يبقي لنا رغبة الكلام
+و لكن ما هو الذي علمه يسوع ؟؟؟
علم إنهم يزعجون المرأة ، علي الرغم من صمتها و هدوءها ،
علي الرغم من إنسكابها ، و محاولاتها في إظهار صمودها ...
لكنه علم من كل كلامها التي تحدثت به إلي نفسها .
علم اندهاشها من اتهاماتهم
علم صرخاتها التي لم تصرخها
علم صراعها بين المفروضات و حبها
علم صراعها امام كلماتهم ..علم خذلانها من شكوكهم
و أمام هذة الحالة الحرجة ...جاء الطبيب الشافي
ليحتضنها بدفاعه عنها ، يحتضن تلك المشاعر المرهفه وسط مجلس القضاة المنافقين
فأسكت عاصف خوفها ....و كأنه ندي أمام لهيب اتهامهم ...
كفوا أنتم لا تعلمون الحسن ... أنتم لا تعلمون يمينكم من شمالكم
هذا هو يسوعنا جابر الخواطر ..مطيب الأوجاع ..يسوعنا المراضي
يسوعنا المستثمن عطائنا ... يسوعنا المهدئ أمواج بحارنا
|