![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَكَمْ عِقَابًا أَشَرَّ تَظُنُّونَ أَنَّهُ يُحْسَبُ مُسْتَحِقًّا مَنْ دَاسَ ابْنَ اللهِ، وَحَسِبَ دَمَ الْعَهْدِ الَّذِي قُدِّسَ بِهِ دَنِسًا.. ( عب 10: 29 ) يا له من موضوع! مَنْ يستطيع تقدير دم المسيح أو يدرك نتائج سفكه؟ إن كل ما نحن عليه كمؤمنين، وكل ما سنكون عليه. كل ما لنا، وكل ما سيكون لنا، إنما ترتب كله على الدم الذي سُفك على صليب الجلجثة. هذا الدم قد باعد إلى الأبد بين جميع الذين وثقوا فيه وبين فوهات جحيم أبدي، وفتح لهم أبواب بيت الآب بمنازله الكثيرة إلى الأبد. هذا الدم جعلنا أبيض من الثلج وقرَّبنا من الله. إن ثياب الربوات الكثيرة من الملائكة في هذا الكون العريض، قد تشع كالبرق اللامع، لكن ثياب مفديي الله المُبيَّضة في الدم وهَّاجة بدرجة أعظم، ولمَّاعة بمجد أكثر من ثياب رئيس الملائكة. |
![]() |
|