رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في وقت المساء إذا رعب. قبل الصبح ليسوا هم. هذا نصيب ناهبينا وحظ سالبينا كان شعب دمشق في القديم يضعون رجائهم وامالهم في اصنامهم وقوتهم الذاتية ، لهذا فقد كانت رسالة الله لهم من خلال نبيه اشعياء هي ان مدنهم ستهدم بالكامل وتُصبح خرابا ً . لقد تحول اهل دمشق في القديم عن الاله القادر على تخليصهم وانقاذهم وراحوا يتكلون على انفسهم وعلى تلك الالهة الباطلة التي هي من صنع ايديهم . كثيرا ً ما نتكل على معرفتنا وعلى التقنيات الحديثة ، اجهزة الحاسوب الاسرع والادوية الاكثر فعالية وغيرها ، ونضع رجائنا فيها لتخليصنا من امراضنا ومتاعبنا ، لكن الاتكال على التقنيات البشرية عوضا ً عن الاتكال على الله هو خطأ كبير بل هو اشبه ما يكون بعبادة الاصنام ، وهذا لا يعني ان الوسائل التقنية الجيدة ليس لها مكان ٌ في حياتنا لكن لا ينبغي علينا ان نجعلها الهة ً تسود علينا ، لهذا انظر نظرة تقدير واحترام للتقدم العلمي لكن لا تنحني له . |
|