أن يسوع "بعد أن صام أربعين يوما وأربعين ليلة، أخيرا جاع". وفي زمن يسوع كان الرقم أربعين له معنى رمزي فيه غنى لإسرائيل. فهو يذكرنا أولا بالأربعين سنة التي أمضاها إسرائيل في الصحراء، والتي كانت سني تجربته، وفي الوقت عينه سني اقترابه الخاص من الله. وعلينا أيضا أن نفكر بالأربعين يوما التي أمضاها موسى على جبل سيناء، قبل ان يتمكن من قبول كلام الله، وألواح العهد المقدسة. . ويسوع يجتاز مجددا نوعا ما خروج إسرائيل. والأربعون يوما التي صام فيها يسوع تشمل مأساة التاريخ التي أخذها يسوع على عاتقه، وتحملها حتى النهاية.
" وقاده الروح القدس يسوع إلى البرية ليجربه إبليس . فصام أربعين يوما وأربعين ليلة حتى جاع ، فدنا منه المجرب .... + "