جذب أحاسيس كل البشر نحوه

[walaa farouk]

" المسيح"
أكتر احتياج بيكون الإنسان محتاجه هو
" القبول رغم الأخطاء و الحب الغير مشروط رغم العيوب
و الغفران رغم تكرر الخطأ"
دول موجودين في " المسيح" ، بمجرد ما تفتح باب قلبك
و تقوله انا مش بخير محتاجالك تلاقيه جاي
و معه الحب و القبول و الغفران
مابيعاتبش على بعدك عنه و لا حى على لما كنت تجيب للوم عليه
، تتشكك في وجوده معك ، تغضب منه و تعاتبه عتاب قاسي.
لكن هو بيكون ثابت في حبه ليك.
أنت بتكون فاكر أنك بدور عليه ، بس في الحقيقة
هو اللي بيدور عليك.
و يوم ما تقرر تختارهُ مستحيل يخذلك هتلاقي عنده كل اللي عايزه و محتاجه ، مهما كان طلبك شايف أنه مستحيل يحصل بتلاقيه جالك
في وقت أنت نسيته بس هو مبينساش ابدًا.
بمجرد ما تعرفه و علاقة حقيقية هتعرف حقيقة إبليس.

إبليس عايزك تعيش دائمًا محتاج ، دائمًا إنسان فاضي من جواك
علشان تفضل تجري وراه

لكن المسيح بيكون عايزك تعيش مليان محبة
و حب و سلام و مبسوط عايز قلبك و يدخل يسكن فيه
تحب نفسك و متبقاش محتاج أي احتياج ، تكون شبعان بيه.

و لما هتشبع منه هتكون إنسان تاني ،
هتحارب كل التجارب و كل ملذاتك علشان بس تفوز بيه
مؤمن آني هفوز بيك لأنك " معايا"

و زي ما قال البابا أثناسيوس الرسولي في كتابه
، تجسُد الكلمه عن الرب يسوع المسيح :
جذب أحاسيس كل البشر نحوه.

لو انت لسه بعيد ، تايه ، خاطي ،
خايف ترجع ليه هو بيقولك.
«لاَ تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ»." (لو 8: 50).