ذُكرت خطية الحسد في الكتاب المقدس 31 مرة. والحسد في داخل قلب الإنسان له نتائج رديئة جدًا، وقد تأثر كثيرون من حسد الآخرين مثل هابيل وإسحاق ويوسف وموسى وهارون والرب يسوع، بسبب تميزهم.
فهابيل عندما قدّم من أبكار غنمه ومن سمانها للرب، والرب نظر إليه وإلى قربانه، ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر؛ اغتاظ قايين جدًا، وقام على هابيل وقتله. لقد كان قايين من الشرير، وأعماله كانت شريرة، فذبح أخاه بسبب الحسد.
وإسحاق عندما تغرّب في أرض الفلسطينيين، باركه الرب وصار عظيمًا جدًا، فحسده الفسطينيون؛ لذلك طموا الآبار وملأوها ترابًا، وعندما حفر آبارًا أخرى نازعوه وتخاصموا عليها (تكوين 26).
موسى وهارون حسدهما كل من قورح وداثان وأبيرام
وأون مع مئتين وخمسين من رؤساء الجماعة،
واتهموهما باتهامات كاذبة بأنهما يرتفعـان ويترأسان
على جماعة الرب وأنهما أخرجا الشعب ليميتوهـم في البرية
(عدد 16؛ مزمور 106: 16).