الشحات فى خطبة العيد: العلمانيون متبجِّحون
قال الشيخ "عبد المنعم الشحات" المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، ان العلمانيين متبجحون، ويريدون أن يحكموا البلاد على هواهم.
وأضاف خلال خطبة العيد التي ألقاها بساحة مسجد عمار بن ياسر بمنطقة الساعة في الإسكندرية اليوم أن العلمانيين ينقسمون إلى نوعين، قائلا: "النوع الأول يتبجح ويرفض علانية تطبيق الشريعة"، ونوع آخر "يتستر على تبجحه لكنه يلبس القضايا ويفتنا عما أنزل الله، ولسان حالهم يقول اتركوا لنا الدنيا نحكمها كما نريد".
وأشار الشحات إلى أنه عندما وافقنا على مطلب أن يكون الأزهر هو المرجعية الدينية للدولة، عاد العلمانيون ليرفضوا هذا الأمر، وهو ما يدل على أنهم يوافقون على الأمر، لكن عند التطبيق يتراجعون، مما يعني أنهم يرفضون الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشحات أن العلمانيين لا يستسلمون لأوامر الله، وذلك لرفضهم تطبيق الشريعة الإسلامية إلا فيما يتعلق بإقامة الشعائر الدينية فقط، دون بقية الشريعة من نهي عن الربا والفواحش.
وتساءل الشحات: "يا معشر العلمانيين ألستم مسلمين وتصلون وتصومون وتذبحون الأضاحي وتفرحون بالعيد، فلماذا لا تستسلمون لله تعالى فيما دون ذلك، ولا تريدون تطبيق شريعته؟".
وطالب الشحات العلمانيين بأن يتفقهوا في الإسلام ويتعلموه، وسيجدون فيه كل ما يريدون على النحو الصحيح.
وأضاف الشحات، أن الثورة لم تنجح بالمظاهرات لكن بفضل الله، والمظاهرات كانت سببا فقط، معتبرا أنه من الواجب أن نشكر الله على إسقاطه الدولة البوليسية بتطبيق شرعه.
واعتبر الشحات ما يطالب به العلمانيون من مساواة تامة بين الرجل والمرأة، يشابه الطبيب الذي يريد أن يعطي كافة مرضاه دواء واحدا واصفا هذا الأمر بأنه "خبل"، مشددا على أن الإسلام أقر المساواة في قوله "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"، متسائلا "هل أنتم أعدل بين الخلق من خالقهم؟".
وقال الشحات إن الأمم المتحدة تتحد على أمة الإسلام التي ضاع نظمها، وتكالب عليها الأعداء فكريا وعسكريا لتمزيق أرض الإسلام.
بوابة الوفد الاليكترونية