رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رو26:8 ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا يُنطق بها لأَنَّنَا لَسْنَا نَعْلَمُ مَا نُصَلِّي لأَجْلِهِ = لاحظ أن المتألم يصلي لكي تُحَل مشكلته أو يُشْفَى من مرضه، آية 25 انتهت بأننا نصبر وسط آلام هذا العالم وآية 26 رأينا فيها الروح القدس يعين ضعفاتنا. ثم نسمع عن الصلاة وسط الألم فكيف يعين الروح القدس من يصلي؟ الروح يرشد من يصلي عن طريق الإقناع مثلًا كما حدث مع بولس الرسول أن الشفاء ليس في مصلحته، وأن الشفاء ضد إرادة الله التي هي خلاص نفس بولس. وإرادة الله دائما هي الخير بالنسبة لنا، فهو صانع خيرات. ولكن نحن لا نعلم هذا الخير، ولا نعلم ما يجب أن نطلبه في صلواتنا. فهناك قديسون صلوا ليس بحسب مشيئة الله، فبولس صلى طالبًا أن يرى روما، وموسى اشتهى أن يرى فلسطين. وإرمياء طلب عن اليهود، وصموئيل عن شاول وإبراهيم عن سدوم، هنا نجد قلوب مقدسة تحب الآخرين، ولكنهم لا يعرفون ما يصلون لأجله، وقد نصلي لأمور ضد خلاصنا، كما صلى بولس حتى تنزع منه الشوكة (المرض). حسنًا قال السيد المسيح ليعقوب ويوحنا “لستما تعلمان ما تطلبان” فغموض المستقبل يجعلنا لا نعرف ما نصلي لأجله، ونصلي لأجل طلبات قد يكون فيها ضرر كبير لنا. |
|