|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3 عَلَى النَّازِعِ فِي قَوْسِهِ، فَلْيَنْزِعِ النَّازِعُ، وَعَلَى الْمُفْتَخِرِ بِدِرْعِهِ، فَلاَ تُشْفِقُوا عَلَى مُنْتَخَبِيهَا، بَلْ حَرِّمُوا كُلَّ جُنْدِهَا. 4 فَتَسْقُطَ الْقَتْلَى فِي أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ، وَالْمَطْعُونُونَ فِي شَوَارِعِهَا. [1-4]. في الأصحاحات السابقة يشير النبي إلى بابل إما باسمها الذي يعني "بلبلة"، أو باسم "الكلدانيين" الذي يشير إلى انغماسهم في العقائد الخاطئة حيث يرفضون العناية الإلهية، حاسبين أن كل حياتهم حتى سلوكهم تديره حركة النجوم، بهذا يظنون أن الإنسان مسلوب الإرادة. هنا يدعو الله البابليين: "الساكنين في القائمين عليّ" [1]، أي المقاومين لله علانية، لهذا استحقت بابل المخاطر التالية: أ. هبوب ريح مهلكة عليها، عوض التمتع بروح الله القدوس الذي يهب كريحٍ ليجدد على الدوام؛ تهلك الريح حتى العطايا الطبيعية الموهوبة للإنسان. ب. قيام مذرين لتفريغ أرضها، يكشفون أنها لا تحمل حبة حنطة واحدة وسط القش، لهذا تفرغ أرضها تمامًا. ج. ضربات القوس المتواترة؛ عوض التمتع بسيف الكلمة الإلهية الذي يبتر كل شرٍ، أو برمح الحب الإلهي الذي يجرح النفس بجراحات الحب الإلهي، يُقتل شبابها المنتخب وكل جيشها بالرماح، ويُلقون في الشوارع [3]. د. تحريم جندها: تصير كل طاقات الإنسان التي للجسد كما للنفس جنودًا محرمين لا يمارسون الحياة المقدسة، ولا ينعمون بتكريسهم للرب. يترجم البعض "الساكنين في القائمين عليّ" هكذا: "الساكنين في Leb- Kamai، أي في Atbash ، قاصدًا بذلك "كلديا". |
|