رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضيق مشترك: 33 «هكَذَا قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَنِي يَهُوذَا مَعًا مَظْلُومُونَ، وَكُلُّ الَّذِينَ سَبَوْهُمْ أَمْسَكُوهُمْ. أَبَوْا أَنْ يُطْلِقُوهُمْ. 34 وَلِيُّهُمْ قَوِيٌّ. رَبُّ الْجُنُودِ اسْمُهُ. يُقِيمُ دَعْوَاهُمْ لِكَيْ يُرِيحَ الأَرْضَ وَيُزْعِجَ سُكَّانَ بَابِلَ. [33-34]. سمح الله لهم بالسبي لكي يتمتعوا بالوحدة التي حُرموا منها في أرض الموعد. ففي عبودية مصر وأيضًا في بابل كان الكل معًا في مذلة. وكما أبَى فرعون أن يطلقهم هكذا أبَى البابليون أن يطلقوهم [33]، لكن في كلا الحالتين اكتشفوا أن "وليهم قوي، رب الجنود اسمه" [24] هو الذي يحررهم. بالنسبة لهم هو "الولي" أي يمت إليهم بصلة قربي ملاصقة جدًا، وقائد "رب الجنود"، ومحامي يقيم دعواهم [34]. إنه ينتقم لهم من الأشرار القتلة، ويحميهم، ويضُمن لهم حريتهم، ويحرر أرضهم (لا 25: 25، 47-55؛ عد 35: 21). إن كان الله قد أخرجهم من مصر بيدٍ قوية وبذراعٍ رفيعة فلا يزال القادر أن يحررهم من بابل بقوة. |
|