رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأمَّا الحكم على الملاعين أي الأشرار (متى 25: 41-46) فعِلَّتهم هي التَّقصير أي الإهمال؛ إن التَّقصير كان بسبب عدم وجود محبَّة في حياتهم. فقد رفضوا أن يُعينوا إخوتهم في الشِدَّة؛ من لا يحب كان في البغض كما قال يوحنا الرَّسول " نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا انتَقَلْنا مِنَ المَوت إلى الحَياة لأَنَّنا نُحِبُّ إِخوَتَنا. مَن لا يُحِبُّ بَقِيَ رَهْنَ المَوت. كُلُّ مَن أَبغَضَ أَخاه فهو قاتِل وتَعلَمونَ أَنْ ما مِن قاتلٍ لَه الحَياةُ الأَبدِيَّةُ مُقيمَةٌ فيه"(1 يوحنا 3: 14-15). فقد كتب القِدّيس أوغسطينوس، "لست أتكلّم، عن الفاسدين الذِين يجدّفون ضدّ المسيح. والواقع قليلون هم الذِين يجدّفون بالفم، غير أنّ من يجدّفون بسلوكهم فهم كثيرون". |
|