![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فيَذهَبُ هؤُلاءِ إلى العَذابِ الأَبديّ، والأَبرارُ إلى الحَياةِ الأَبدِيَّة "الحَياةِ الأَبدِيَّة" فتشير إلى أتحاد الإنسان بالله، وهو حالة أقرب القُرب إلى الله، وهي كناية عن كمال السَّعادة والقِداسة والاتحاد بالرؤية الكاملة، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول: "نَحنُ اليومَ نَرى في مِرآةٍ رُؤَيةً مُلتَبِسة، وأَمَّا في ذلك اليَوم فتَكونُ رُؤيتُنا وَجْهًا لِوَجْه" (1 قورنتس 13: 12)؛ فالإنسان لا يجد راحته واستقراره إلا في الله، كما يقول القِديس أوغسطينوس "صنعتنا لك، يا الله، ويبقى قلبنا مضطربا حتى يجد راحته وقراره فيك". وليس النَّعيم الكامل يدخل قلوب أهل النَّعيم، بل أهل النَّعِيم بأكملهم يدخلون نَعِيم الله والحياة الأبديَّة. |
![]() |
|