عاش الأنبا يوساب أسقف فوه الملقب بابن المبارك في القرن الثالث عشر الميلادي في عصر الأيوبيين، وكان معاصرًا للبابا كيرلس الثالث البطريرك الـ75. في دير الأنبا مقاريوس الكبير:
قضى سنيّ رهبنته في دير الأنبا يوأنس ببرية شيهيت، وكرس حياته للتعبد والدراسة وخدمة اخوته الرهبان، فأحبوه وانتخبوه وكيلًا لديرهم لِما عُرِف عنه من الاتزان والقدرة على حل المشاكل. كان يشغل هذه الوكالة حينما ذهب البابا كيرلس ليكرس الميرون في دير الأنبا مقاريوس الكبير. وقد أُعجب به البابا كيرلس يومذاك وقدره، فرسمه أسقفًا عندما خلا كرسي فوه سنة 1235 م. لِما عُرِف عنه من صفات التقوى بالإضافة إلى العلم. بعد سنوات لما اجتمع المجمع لينظر في أمر البابا كيرلس بسبب استخدامه السيمونية. كان الأنبا يوساب ضمن من حضروا المجمع وكان مناصرًا للشعب، فرجا البابا أن يعدل عن خطته. ومما يُذكَر بالفضل لهذا الأسقف هو نشاطه الطائفي في حياة البابا كيرلس الثالث واختيار خليفته البابا أثناسيوس الثالث المعروف باسم كليل. كتب الأنبا يوساب سير البطاركة السكندريين، وغيره من الكتب التي تبحث في تعاليم الكنيسة، ولا تزال مؤلفاته متداولة بين الأقباط. وقد عمَّر الأنبا يوساب طويلًا وإن كنا نجهل تاريخ نياحته. * يُكتَب خطأ: أسقف قوة.
السيرة من مصدر
كان راهبا قبل اسقفيته بدير القديس انبا يحنس، وكان نائبا الرئيس الدير عرف عنه الاتزان والقدرة على حل المشاكل، رسم اسقفا على مدينة فوه 1235 لما عرف عنه من صفات التقوى والعلم، ولعل اهم ما يذكرله الى جانب نشاطه الطائفى فى حياة كيرلس الثالث واختيار خليفة البابا أثناسيوس الثالث المعروف بابن كليل.