يسوع يدعو المؤمن إلى العمل لكي تثمر المواهب التي أعطيت له. فلا يكفي تقبُّل الكلمة، بل لا بُدَّ أن تُثمر. مَلَكُوت الله هو رأس مال سُلِّم إلى أيدينا، فلا يحق لنا أن نتركه لا يثمر، نعمة الخَلاص والإنجيل هي أمانه ووديعة (1 تسالونيقي 2: 4؛ 1 طيموتاوس 1: 11). فإن لم نكن أمناء لهذه الوديعة نُحرم منها ونصير فارغ الأيادي يوم الدَّينونة. وكل ما نمتلك في هذه الدُّنيا هو عابر، فان لم نستثمره نخسره. يتمُّ التَّحذير في الحكم النّهائي حينما يطلب المسيح من كلّ واحدٍ حسابًا عن حياته.