المسيح بيرد على طول " قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ»."ودى آية فى سفر التثنية ,والحقيقة السؤال هنا ليه الشيطان شال كلمة "فى كل طرقك"؟ وكأن المسيح لما بيرد عليه لأن الشيطان قال الآية ناقصة هو حايوصى ملائكته يحملونك لكل أنسان ماشى على الأرض وليس كل أنسان نازل من السماء ,أن كانت التجربة التانية بالأولى بتدخل فى رباط شك الأنسان تجاه الله لكن بتدل على نقطة أخطر من كده وهى المجد الذاتى أو البر الذاتى ,وأنت عايز أيه لما كل الناس تشوفك نازل من السماء والملائكة شايلاك ,وطبيعى حاتصفق لك وساعتها تثبت ذاتك ومجدك وكرامتك وكل الناس حاتجرى وراك لما تشوف العمل الجبار والمعجزة الجبارة اللى أنت عملتها دى وحاتآمن بيك وتمدحك وتخضع ليك وتكون أنت الكل فى الكل ,يعنى التجربة التانية أيضا هى المجد اللى الأنسان بيدور عليه ,ولو أخذنا بالنا أن ربنا دايما يطرح الأنسان للأرض علشان يرفعه لفوق والشيطان بيعمل العكس بيرفع الأنسان لفوق علشان ينزله مكسور الرقبة ,هى دى تجربة الكبرياء وهى أيضا كانت رباط آخر أتربط بيه الأنسان فى عبارة"تصيران مثل الله" لما آدم وحواء أحبوا يبقوا زى ربنا فالشيطان رفعهم لفوق قوى لحد ما أنزلهم مكسورى الرقبة وعليهم حكم بالموت ,ولكن ربنا بيعمل العكس بينزل الأنسان فى التراب لكى يرفعه من التراب