فخِفتُ وذَهَبتُ فدَفَنتُ وَزْنَتَكَ في الأرض، فإِليكَ مالَك
خوف الخَادِم خطير، لأن الخَائفون وغير المؤمنون هم على رأس قائمة من يُطرحون في البحيرة المتَّقدة بالنَّار والكبريت، كما ورد في سفر الرُّؤيا "أَمَّا الجُبَناءُ وغَيرُ المُؤمِنينَ والأَوغادُ والقَتَلَة والزُّناة والسَّحَرَةُ وعَبَدَةُ الأَوثانِ وجَميعُ الكَذَّابين، فنَصيبُهم في المُستَنقَعِ المُتَّقِدِ بِالنَّارِ والكِبْريت: إِنَّه المَوتُ الثَّاني" رؤيا 21: 8). ولم يكن خوف صاحبنا من نوع خوف نوح (عبرانيين 11: 7)، أو خوف راحاب (يشوع 2: 9-11)، بل من نوع خوف الحاكم فيلكس وارتعاشه (أعمال 24: 25).