* الثقة الهادئة في قلب الله المحب وفي صلاح أفكاره الحكيمة باعتباره الآب المسئول عنا والذي يعمل دائماً لخيرنا. والمؤمن عندما يأتي إلى الله باحتياجاته فإنه يشعر بالراحة والأمان مثل طفل يرتمي بين يديه.
الصلاة هي المدرسة التي نتدرب فيها على سماع صوت الرب ومعرفة مشيئته. كما نتدرب فيها على فحص النفس البشرية وإدانة الذات ورفض كل رغبات الجسد. وبهذا ننمو روحياً ونتغير. إننا لن نستفيد من كلمة الله وننمو بها إلا عندما يتحول ما نقرأه ونسمعه في المكتوب إلى حديث بيننا وبين الله، ومادة صلاة لكي نعيش ونطبق ما تعلمناه يومياً.