رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء» ( جامعة 9: 11 ) إذا كان مبدأ ”البقاء للأقوى“ سائدًا على العالم الآن، ونحن في وسط ذلك العالم الشرير، علينا ألاَّ نهمل شكر الله وتقدير إحسانه، الذي جعل لنا مبدأً آخر يتناسب مع ضعفنا، مبدأ خاص بأبنائه وخائفيه. إذًا الجهاد في المسيحية لا يعتمد على القوة، ولكن «يا مُتقي الرب، اتَّكِلُوا على الرب. هو مُعينهم ومجَنُّهم» ( مز 115: 11 ). تذكَّر شمشون، لم يوجد على مرّ العصور مَن هو أقوى منه، ولكن للأسف حياته كانت في تمام البُعد عن النُصرة والنجاح، في تمام البُعد عن الجهاد الروحي. فإذا كنت قويًا، وذلك مُرجَّح، نحِّي قوتك جانبًا. وإذا كنت ضعيفًا، اتكل على الله في نعمته «تكفيك نعمتي، لأن قوَّتي في الضَّعف تُكمَلُ» ( 2كو 12: 9 )، ثم اختبر وتمتع بالنجاح في جهادك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن المصارع لا يسأل زوال الجهاد، بل يلتمس القوة والمعونة |
القوة في المسيحية قوة في الشخصية |
القوة في المسيحية قوة في الانتصار على الخطية |
الجهاد الحسن في المسيحية |
القوة في المسيحية |