«السعي ليس للخفيف، ولا الحرب للأقوياء»
( جامعة 9: 11 )
يوسف الشاب الصغير العبد، الذي انتصر في أصعب موقف، انطبقت عليه أيضًا مَقولة الجامعة ”ليست الحرب للأقوياء“، فقد انتصر وهو في أضعف وضع، عبد مأمور من سيدته، فلم تأتِ المصيبة هنا لتساوي القوي بالضعيف، بل أتت المصيبة وانتصر الضعيف متفوقًا على القوي، إذ كان يرى الله أمامه «فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟» ( تك 39: 9 ). ولولا مساعدة وتأييد الله له لهُزم بالتأكيد، لأنه «لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود» ( زك 4: 6 ). انتصر الضعيف!