المنح تختلف في كميتها: "خَمسَ وَزَنات ووَزْنَتَين ووَزْنَة واحدة ". فما قدّمه الله لهم من مواهب لم يقدّمها اعتباطًا، وإنما يعرف ما يناسب كل عضو لخلاصه. وهذا يدفعنا إلى عدم الشَّعور بالتَّكبُّر على أصحاب المواهب الأقل ولا شعور حسد أصحاب المواهب الأكثر، إنّما يتوجب علينا أن نشكر واهب المواهب. القضية ليست كم لنا، إنَّما ماذا نفعل بمالنا أو وَزَناتنا.