مريم العذراء | اشعيـا النبي
هذا النبي الكبير ينقل للعالم مسبقا وبطريقة نبوية علامة الرأفة
“فلذلك يؤتيكم السيّد نفسه آيـة هـا إن العذراء تحبل وتلد إبنـا وتدعو اسمه عـمانوئيل” (اشعيا14:7). وهـى إشارة الى بتوليـة مريم وأمومتها الإلهيـة.
هوذا الرب يركب على سحابـة سريعة ويدخل مصر فتتزلزل أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر في داخلهـا”(اش1:19)، ولقد فسّر القديس كيرلس الكبير على ان هذه السحابة هى مريم العذراء حيث انها تفوق السحابة نقاء وطهارة.
ويخرج قضيب من جذر يسّى وينمى فرع من أصولـه”(اش1:11)، فإن هذا القضيب هو مريم البتول وهذه الزهرة هى الرب الـمتجسد الذي يقضي بعدل ويحكم لبائسي الأرض بإنصاف ويكون العدل مـِنطقة حقويـه.
فصارت لكم رؤيا الكل كأقوال كتاب مختوم يناولونه لـمن يعرف الكتابة قائلين إقرأ هذا فيقول لا أستطيع لأنـه مختوم”(اش11:29)، وقد فسّر الآباء هذا السِفر الـمختوم بـمريم العذراء والتى حبلت دون أن تفقد بتوليتهـا.