تقوم اليقظة على الحَيطة من أي شيء يُطفئ حرارة عمل الرُّوح القُدس في القلب، كما يقول بولس الرَّسُول "لا تُخمِدوا الرُّوح" (1 تسالونيقي 5: 19).
وتتطلب اليقظة البقاء في يقظة القلب الدَّاخلي، كما يقول صاحب نشيد الأناشيد " إِنِّي نائِمَةٌ وقَلْبي مُستَيقِظ" (نشيد الأناشيد 5: 2)، وذلك لمُقاومة الظُّلمات والشَّر، لان ضَعْفَ ٱلْجَسَدِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤَثِّرَ سَلْبًا عَلَى ٱنْدِفَاعِ ٱلرُّوحِ، لذا قد يتعرّض المسيحي بان يداهمه مجيء المسيح الثَّاني، كما يقول القديس بولس الرَّسُول " فلا نَنامَنَّ كما يَفعَلُ سائِرُ النُّاس، بل علَينا أَن نَسهَرَ ونَحنُ صاحون " (1 تسالونيقي 5: 6).