عودة لذكريات بحر سوف
قبل أن يصل القطار لمحطة برية سين حيث لا طعام أرضي، ولرفيديم حيث لا ماء أرضي؛ إتجه إلى بحر سوف (سفر العدد 33: 9)، لا ليروا هناك أحداث جديدة، بل ليذكروا خلاص الرب في شق البحر، وفعله العظيم في القضاء على المصريين، ورأفته ونعمته في نجاتهم؛ حتى متى صادفتهم أعواز الرحلة يضعوا عيونهم على كفاية الرب لهم. ورغم هذا تكرَّر هنا التذمر.
ولا نستبعد أنه مع خروج كلمات التذمّر كانت أفواههم مملوءة بالمن.