ي القسم الثاني من العظة هناك مقابلة بين الشريعة القديمة والشريعة الجديدة. المسيح لم يلغي الشريعة القديمة, يسوع لا يلغي شيء أبداً بل يصححه فقط وإلا فإذا كان هناك شخصٌ معاق مثلاً فإن يسوع يلغيه. علينا أن نأخذ مبدأ في تفكيرنا أن لا شيءَ يُلغى, يقول لنا مار بولس: "كلُّ شيءٍ لكم شرطَ أن تكونوا للمسيح". فيسوع صحح الشريعة القديمة وكملها أي أعطاها كمالها. الشريعة القديمة مثلاً تقول لا تقتل أما يسوع فلم يقل فقط لا تقتل بل أعطاها كمالها قائلاً كل من قال كلمةً باطلة على أخيه فقد قتله وكل من يغضب على أخيه فهو يقتله. وهنا نرى يسوع يقول: قيل لكم (أي موسى) أما أنا فأقول لكم.