رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الآية (23) من الفصل (4) عندما يقول متى: "وكان يسير في الجليل كله, يُعلمُ في مجامعهم ويُعلِنُ بشارة الملكوت, ويشفي الشعب من كل مرضٍ وعلة." وكذلك في الآية (35) من الفصل (9) عندما يقول: "وكان يسوع يسيرُ في جميع المدنِ والقرى يُعلمُ في مجامعهم ويعلن بشارة الملكوت ويشفي الناسَ من كلِّ مرضٍ وعلة.", فإن متى يعطي تعميم وتلخيص لكل بشارة يسوع وأعماله وأقوالهُ. عندما يقول متى في (1:9- 2): "فركِبَ السفينة وعبرَ البحيرةَ وجاء إلى مدينتهِ. فإذا أناسٌ يأتونهُ بمُقعَدٍ مُلقىً على سرير. فلما رأى يسوع إيمانهم, قال للمقعد: ثق يا بُني, غُفِرت لكَ خطاياكَ." علينا أن نفهم أن المعجزة هي تعليم مثلها مثل الكلام. وهنا يعلم متى بطريقة غير مباشرة قائلاً: أيتها الكنيسة أنتِ معكِ سلطان لمغفرة الخطايا. المعجزة ليست لتدل على ألوهية يسوع, إذ هناكَ الكثير من الأنبياء قاموا بالأعاجيب. ليست الكلمة هي التي تدل على يسوع بل يسوع هو الذي يعطي للكلمة معناها. علينا أن لا نخاف من أن نقول: (رسالة القديس بولس الرسول إلى العبرانيين) فصحيحٌ أن القديس بولس الرسول ليس هو من قام بكتابتها بخط يده بل مدرسته أي المدرسة البولسية التي خلفتهُ هي التي كتبتها, ولكنه الأمر نفسه فبولس ومدرسته واحد. |
|