” ليكون الجميع واحدًا كما أنك أنت أيها الآب فيّ وأنا فيك. ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا” (يو21:17)، ” ليكونوا واحدًا كما أننا نحن واحد” (يو22:17)، ” أنا فيهم وأنت فيّ ليكونوا مكملين إلى واحد” (يو23:17).
فالصلاة الدائمة للآب من أجل تحقيق الوحدة معه ومع الابن بالحب، صارت هي موضوع الاهتمام الرئيسي للإنسان الجديد القائم من الموت مع المسيح، وهي منتهى رجاؤنا أن نتمجد معه ونوجد معه ونعاين هذا المجد عينه، بحسب طلب المسيح نفسه من الآب: ” أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون انا لينظروا مجدي الذي أعطيتني…” (يو24:17). وصارت الصلاة من أجل هذه الوحدة هي إهتمامنا الأول بعد قيامة المسيح: ” فإني كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله” (كو1:3).