1. قالوا عن الأب يوحنا الفارسى إنه، لما دخل الأشرار إلى المنطقة التي كان فيها كان يقدم لهم طستًا ويغسل لهم أرجلهم. أمّا هم، فلشدة تقديرهم واحترامهم له، كانوا يتوبون.2. قال أخ للأب يوحنا الفارسي: لقد تعبنا تعبًا هذا مقداره من أجل ملكوت السموات، ترى هل نرثه؟ أجابه الأب: أنا أؤمن أنني سأرث أورشليم العلوية التي في السموات، لأن من وعَدْنا به أمين، فلماذا الشك إذن؟