منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 11 - 2023, 11:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711

الرعاه المتبدين




الرعاه المتبدين :
ومعلمنا لوقا يواصل سرد الأحداث 8وَكَانَ فِي تِلْكَ الْكُورَةِ رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ يَحْرُسُونَ حِرَاسَاتِ اللَّيْلِ عَلَى رَعِيَّتِهِمْ،وقريب من هذا المكان بيت لحم وعلى بعد مسافة قليلة جدا كان فى حقل بيرعى فيه هؤلاء الرعاه أغنامهم وهذا الحقل هو الذى ذكرته فى الجزء الخامس وهو فى سفر التكوين 35: 21 21 ثُمَّ رَحَلَ إِسْرَائِيلُ وَنَصَبَ خَيْمَتَهُ وَرَاءَ مَجْدَلَ عِدْر وذكرنا أن يعقوب أرتحل إلى مجدل عدر وهو المكان الذى ظهر فيه الملاك للرعاه وبشرهم بميلاد المسيح ,وحتى هذا المكان تنبأ عنه ميخا النبى ميخا 4: 8 8وَأَنْتَ يَا بُرْجَ الْقَطِيعِ أَكَمَةَ بِنْتِ صِهْيَوْنَ إِلَيْكِ يَأْتِي. وَيَجِيءُ الْحُكْمُ الأَوَّلُ مُلْكُ بِنْتِ أُورُشَلِيمَ». يعنى ملك بنت أورشليم حايجيلك يا برج القطيع ,وهو الذى كان مخصص للرعاه علشان يراقبوا بيه الأغنام بتاعتهم ,ومن هنا نقدر نفهم أن هؤلاء الرعاه لم يكونوا رعاه عاديين أو مجرد رعاه بيرعوا أغنام ,لأنه معروف أن أورشليم كانت مدينة مقدسة ولم يكن مسموح بأن أى حيوانات تربى فيها ,ولذلك كانت الحيوانات تربى فى أماكن بعيدة ,ومش مسموح لأى رعاه يقربوا لأورشليم إلا لمجموعة أو فئة معينة التى تختص برعاية الخراف الهيكلية أو التى ستقدم ذبائح فى الهيكل ,وهؤلاء فقط كانوا مسموح لهم وكان المكان بتاعهم فى مجدل عدر وكان ليهم برج القطيع هذا ليراقبوا حراسات الليل ولذلك يقول معلمنا لوقا لفظ رعاة متبدين الذى يعنى رعاه من البادية أو الصحراء ,وكان برج القطيع مشيد على حدود بيت لحم وكان للحراسة حتى أن كلمة رعاه أطلقت الآن على الكهنة لأنهم بيرعوا أو بيقدموا الحمل الحقيقى من أجل خلاص البشرية ,وهم اللى بيقدموا الذبيحة وعلشان كده أعطوهم لقب الرعاه ,وكما قلت لم يكن هؤلاء الرعاه عاديين ولكنهم كانوا مخصصين لخدمة الذبائح الهيكليه التى ستقدم كذبائح فى الهيكل يعنى كانوا من أصحاب الوظائف الهيكلية 9وَإِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَفَ بِهِمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا خَوْفاً عَظِيماً. 10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ وكأن الملاك لما ظهر لهم عايز يقول لهم أنتم بترعوا الخرفان التى ستقدم ذبائح طيب أنا ببشركم بفرح عظيم أن مهمتكم أنتهت لأن الحمل الحقيقى الذى سيقدم مرة واحدة عن العالم كله ولد لكم اليوم ,وهذا الحمل هو المخلص المسيح الرب ,يعنى كان الملاك بيبشرهم بأن مهمتهم بعد تعبهم لرعاية الغنم لحساب الهيكل ومن سهر الليالى ومن تحمل شتاء البرد القارص ,وعايز يقول لهم أن الوقت أنتهى علشان الهيكل نفسه يتقفل وأن الرعاه وقطعان الغنم كلها تسرح لأن حمل الله الذى يرفع خطية العالم كله قد جاء ليقدم نفسه عوض عن آلاف من هذه الخراف , فكان أول بشارة بميلاد المسيح لابد أن تقدم لهؤلاء الرعاه المتبدين ,وهذا يرينا مين اللى يقدر يعاين ميلاد المسيح أو مين اللى يقدر يقترب من هذا السر العجيب سر التجسد ,وهو الأنسان الساهر على خلاص نفسه وعلى خلاص الآخرين لأن هؤلاء الرعاه كانوا سهرانين يحرصوا الخرفان التى ستقدم من أجل الخلاص وكأنهم كانوا بيرعوا موضوع خلاصهم وليس خلاصهم هم فقط بل خلاص كل الناس وعلشان كده الأنسان اللى بيحرص و بيسهر على خلاصه وعلى خلاص اللى حواليه ,هذا هو الأنسان اللى يقدر يفهم ويعاين ويتمتع بسر التجسد وأستحقوا أن يكونوا هم أول ناس تعلن ليهم السماء بهذه البشرى ,وكلمة مجد الرب أضاء هى نفس الكلمة التى كانت بتستخدم فى العهد القديم مجد الشاكيناه ,طيب أيه هو مجد الشاكيناه ده؟ أنم عارفين أن داخل خيمة الأجتماع بداخل قدس الأقداس فى تابوت العهد وكان فوق تابوت العهد فى غطاء وكان على الغطاء أثنين ملائكة كاروبيمين ,وكان حضور الله يعلن بواسطة نور يظهر مابين الكاروبيمين ,وهذا ما نسميه مجد الشاكيناه وهو دليل على حضور الله ,و كون لوقا أستخدم نفس التعبير ومجد الرب أضاء حولهم ,يعنى حضور الله شخصيا ,وأستطاعوا أن يعاينوه ولذلك يسموا ملاك الرب ملاك الحضرة الإلهية ,وهو أعلان حضور الله بواسطة هذا الملاك لأن الأنسان ماكنش يقدر يرى الله ويعيش ,فكان الله إما يظهر فى صورة أنسان بشبه جسد أو يظهر فى صورة ملاك وهذا ما يفسر لنا عبارة خافوا خوفا عظيما ,طيب ليه خافوا ده الأنسان من ربنا طيب لما الأنسان يقرب من أصله ومصدره وسر وجوده يقوم الأنسان يخاف ,والمفروض أن الأنسان يفرح ,ولكن اللى حصل أن هذا الخوف كان نتيجة عوامل معينة أن كانت الخطية موجودة بين الله وبين الأنسان كفاصل وكحد للعقاب والدينونة وعشان كده بيقول لا يرانى أنسان ويعيش يعنى ما يقدرش الأنسان فى خطيته وفى دنسه وفى نجاسته أنه يوجد فى حضرة الله الكلى القداسة والكلى الطهارة والنقاوة وعلشان كده بنشوف أن ظهورات العهد القديم كلها ,أن الأنسان لما كان يرى رؤية سماوية بيخاف ,ونشوف هنا أن ربنا نزع هذا الخوف منهم ,وهذا يفسر لنا فى أوقات كثيرة أن ليه ساعات الناس بتهرب من الصلاة أو ما بتحبش تصلى ,لأنها بتخاف من الصلاة , لأن لو الأنسان بيصلى فعلا ,فالصلاة هى عبارة عن مواجهه بين الأنسان وبين الله ,والأنسان عارف كده أنه لو صلى فعلا حينفضح قدام ربنا وحينكشف وحايخاف وحيبقى فى رعب ,وعلشان كده حتى لو وقفنا نصلى نقوم نسرح أو نفكر فى حاجة تانيه ,والسرحان هو نوع من الهروب لأننا مش عايزين المواجهه لأنه فى خوف ,ولكن فى ميلاد المسيح وفى تجسد المسيح ,المسيح نزل مخصوص علشان ينزع حاجزهذا الخوف منا ,ولذلك أول كلمة قيلت للبشرية الممثلة فى هؤلاء الرعاة لما أتولد المسيح هى كلمة لا تخافوا ,لأن المسيح جاء مخصوص علشان ينزع حاجز الخوف اللى بين الأنسان وبين الله , واللى جعل واحد زى الأنبا أنطونيوس يتجرأ فى وقت من الأوقات وقال أنا لا أخاف الله ,ولما سألوه ليه ما بتخافش ربنا ,فقال علشان أنا بأحبه وقال كما قال يوحنا فى رسالته الأولى 4: 18 18لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ. يعنى المحبة تطرح الخوف إلى خارج وهذا هو معنى التجسد أن حالة الخوف والفزع اللى كانت موجوده فى الأنسان أتشالت بتجسد المسيح ,لذلك كانت أول بشارة وجهت للبشرية ماتخافوش ,ولو لاحظنا هنا ملاحظة عجيبة جدا أن فى حياة السيد المسيح على الأرض لما نزل وتجسد ,أن كل عمل المسيح ليس فقط الفداء و الخلاص والغفران والألام ودى كانت الحاجة الرئيسية اللى باينة قدامنا ,ولكن المسيح شاف كل حاجة رئيسية بيخاف منها الأنسان وتعامل معاها علشان ينزع منها الخوف اللى فى هذه الأشياء , طيب يعنى أيه الكلام ده ,الحقيقة هو شاف الأنسان بيخاف من الشياطين وشافه بيخاف من الحيوانات ومن الحشرات ومن التعابين وفى الحال أعطاه سلطان عليهاكما فى لوقا 10: 19 19هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وشاف الأنسان خايف من بكره وماذا سيحدث بكره والمسيح قاله فى متى 5: 34 34فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ. وشاف الأنسان خايف من المرض شفاه من المرض وشافه خايف من العجز والضعف ,وتعامل المسيح مع العجز ومع الضعف كمثال المرأة المنحنية اللى بقالها 18 سنة منحنية وفى ضعفها الشديد جدا المسيح نصرها على هذا المرض ,وشاف الأنسان خايف من أخوه الأنسان وقاله كما فى لوقا 12: 4- 5 4وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ.5بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ، لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا! وكان الأنسان خايف من الموت راح المسيح بموته داس الموت ,فكل حاجة الأنسان كان خايف منها المسيح تعامل معاها ,لدرجة أنه شاف الأنسان خايف من ربنا وقال له لأ أنا حأعلمك تنادى ربنا (أبانا الذى فى السموات) ولذلك جاء المسيح مخصوص فى تجسده لكى ينزع مخاوف الأنسان اللى كان الأنسان خايف منها ,وكمان الأنسان خايف من الخطية لأن الخطية قوية جدا وطرحت كثيرين قتلى وكل قتلاها اقوياء وأعطاه النصرة على الخطية كما فى رومية 6: 14 14فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ. وأدان الخطية فى الجسد ,يعنى كل حاجة الأنسان كان خايف منها المسيح تعامل معاها علشان ينزع مخاوف الأنسان وكأن المسيح جاء خصيصا فى الجسد لكى يكون كل ذى جسد ليس بخائف ,وجاءت تلك الآية التى تتردد بأستمرار (لا تخافوا) لا تخف لأنى معك ,وشاف الأنسان خايف من الطبيعة ومن ثورة البحر وهيجان الرياح ,فأعطاه السلطان وهدأ له البحر ولذلك نستطيع أن نفهم آية سفر الرؤيا على الناس اللى مش حايقدروا يدخلوا الملكوت وعلى رأس القائمة التى لن تدخل السماء 21: 8 8وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي». طبعا الخائفون على رأس القائمة طيب ليه يا رب ؟ نعم لأن معنى أن واحد خايف أنه لم يستفد بالعمل اللى عمله الله علشانه ولم يستفد بتجسده , يعنى واحد ظل محتفظ بالمخاوف بتاعته بداخله ,هذا أنسان لم يعرف ربنا ولذلك لن يستطيع أن يدخل السماء ولذلك خطيرة جدا أن تكون بشارة الملاك لينا لا تخافوا وأحنا مازلنا مرعوبين من مخاوفنا سواء ليها وجود أو من خيالاتنا , وتأتى كلمة الملاك فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب ,والحقيقة وأحنا بنتأمل بنضع معانى سر التجسد ,وما معنى أن المسيح تجسد ؟ تجسد المسيح جعل مخاوفنا أنتزعت وقضى عليها وأذا كان مفيش خوف فى حياة الأنسان ففى الحال يأتى مكان الخوف فرح ,بيقول عليه الملاك أنه فرح عظيم ,والحقيقة المشكلة هنا طيب أحنا أحتفلنا بكام عيد ميلاد؟ طبعا كثير ,والسؤال التالى طيب ليه مفرحناش بهذا الفرح العظيم ,والملاك بيتكلم ومش ممكن يكون الملاك كذاب لأن كلمته صادقة أن هذا فرح عظيم ,لأن معنى ان المسيح تجسد من أجلى أن هذا فرح عظيم لا نستطيع التعبير عنه ,طيب ليه ما بنفرحش؟الحقيقة ما بنفرحش لحاجة من الأتنين ,يا أن يكون هناك عطل فى أننا نسمع هذا الخبر وهو أن ميلاد المسيح مفرح يعنى ما سمعناش أو فى عطل فى الفهم أو قد نكون سمعنا ولم نفهم يعنى ليه المسيح أتولد ,ولذلك مهم جدا فى أحتفالنا بعيد الميلاد مش أن أحنا نيجى الكنيسة بالليل ونقف ونتشيك ونأكل ونتفسح ,المهم ما يبقاش فى عطل فى السمع ولا فى الفهم لكى يستطيع الأنسان أن يكون له فرحة عظيمة جدا ,والملاك هنا بيبين لهم سبب هذا الفرح العظيم أنه ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب ,يعنى سر هذا الفرح العظيم هو هذا المولود المخلص المسيح الرب ,وأن البشارة المفرحة أنه ولد لكم يعنى هذا الميلاد يختص بيكم وهنا تمت نبوة أشعياء اللى قالها 9: 6 6لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْناً وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً مُشِيراً إِلَهاً قَدِيراً أَباً أَبَدِيّاً رَئِيسَ السَّلاَمِ. أن هذا الولد خاص بينا أحنا وهو مخلص ,لكن ياترى أيه مفهوم هذا المخلص؟ كلمة يسوع تعنى مخلص ,والمسيح تعنى الممسوح ,والرب اللى هى يهوه أو أدوناى ,والحقيقة أن فى سببين بيجعلوا الأنسان مايقدرش يفرح فرحة ميلاد ربنا وبيعطلوا هذا الميلاد ,وهما

1- الخطية طبعا ,يعنى لو فى خطية بداخلى وأنا متمسك بيها ومش عاوز أتوب عنها لا يمكن أن أنال الفرح
2- عدم المحبة ,أو لو أنا فيا بغضة تجاه آخر أو مش قادر أحب واحد ,فلا يمكن أن نستطيع أن نشعر بفرحة ميلاد المخلص , والحقيقة هذان السببان هما اللى بيعطلوا أى فرحة فى حياة الأنسان (الخطية وعدم المحبة) ولكن لو كانت حياة الأنسان خالية من الحاجتين دول ,عندها يستطيع الأنسان أن يتمتع بهذا الفرح لأن الخطية تمثل عدم السمع ومعنى ذلك أن الخطية بتسد الآذان ,بينما الأنسان اللى بيكره بيعطل الفهم ولا يستطيع أن يفهم يعنى أيه أن المسيح أتولد من أجله وأن دى فرحة عظيمة ,وبعدين قال الملاك 12وَهَذِهِ لَكُمُ الْعَلاَمَةُ: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطاً مُضْجَعاً فِي مِذْوَدٍ». يعنى أعطاهم علامة ليتعرفوا على شخص المسيح من خلالها ,وهذه العلامة لها شقين أن فى طفل مقمط وهذا يعنى ملفوف وهم بيلفوا الطفل الصغير ولا يجعلوه يلبس ملابس واسعة فى الشتاء لأن الهواء ممكن يدخل له فيبرد ,يعنى كنوع من التدفئة بيلفوا الطفل ويغطوه ,ويلفوه بقطع من القماش علشان تكون ماسكه عليه ومانعة الهواء والبرودة عنه ,وقال الملاك يكون أيضا مضجعا فى المزود ومفيش حد غيره فى المزود ,وهذه هى العلامة التى أستدل من خلالها الرعاة على شخص المسيح لما نزلوا لبيت لحم ومن مجدل عدر من برج القطيع يدوروا فى المزاود الموجودة فى بيت لحم عن هذه الصفات ,عن طفل لسه مولود ومقمط وموجود فيه ,وأذا دى كانت هذه علامة المسيح أن طفل مولود ومقمط وموضوع فى مزود ,وكانت أول علامة عن المسيح أنه أخلى ذاته وهى علامة الأتضاع ,فهو أخلى ذاته من كل مجد من كل بهاء وصار طفلا مضجعا فى مزود وهذا هو الذى فى صورة الله فى المجد والبهاء ,بهاء مجده ورسم جوهره ,وكأن الله اللى خلقنا على صورته لم يتردد أنه يعود ويأخذ صورتنا ,فهو خلقنا مثله ولكن لما تجسد أخذ شكلنا ,والحقيقة أخذ شكلنا فى أقل صور المجد والكرامة ,وعلى العكس تماما لما خلق الله الأنسان الأول خلقه على صورته ومثاله فى المجد والكرامة والحرية والأرادة ,ولكن لما هو جاء وأخذ صورة الأنسان أخذ أقل صورة للأنسان فى المجد والكرامة أو صورة المزود علشان يفدى الصورة اللى خلقها على صورته ,وأذا كانت الأرض سكتت عند ميلاد المسيح ولم يشعر به أحد ولكن السماء لم تسكت وترنمت وفرحت
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
The kids coloured الرعاه
الرعاه أتوا إلى بيت لحم مُسرعين
الرعاه
زى الرعاه ما جم رحبوا بيك
الرعاه


الساعة الآن 09:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024