![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() غالباً ما نُلقي باللَّوم على حوَّاء في قصَّة سُقوط البشريَّة، وذلك لأنَّها أكلَت من شجرة معرفة الخير والشَّر في الجنَّة، الشَّجرة التي منعَ الله آدَم وحوَّاء من الأكل منها. في الحقيقة الله لم يُعطِ الوَصيَّة لحوَّاء بشكل مُباشر بل أعطاها لآدَم قبل أن يَخلِق حوَّاء أصلاً. “وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَفْلَحَهَا وَيَعْتَنِيَ بِها. وَأَمَرَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ قَائِلا: «كُلْ مَا تَشَاءُ مِنْ جَمِيعِ أَشْجَارِ الْجَنَّةِ، وَلَكِنْ إِيَّاكَ أَنْ تَأْكُلَ مِنْ شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ لأَنَّكَ حِينَ تَأْكُلُ مِنْهَا حَتْماً تَمُوت«. ثُمَّ قَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً. سَأَصْنَعُ لَهُ مُعِيناً مُشَابِهاً لَهُ«.” (سِفر التَّكوين 15:2-18) لكن بعدَ أن خلقَ الله حوَّاء، من الطَّبيعي أن يكون آدَم قد أخبرَها بوَصيَّة الله بعدَم الأكل من شجرة معرفة الخير والشَّر، لأنَّ حِوار حوَّاء مع الحيَّة (إبليس) يؤكِّد لنا أنَّها كانت تعلَم بتلك الوَصيَّة. “وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَمْكَرَ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي صَنَعَهَا الرَّبُّ الإِلَهُ، فَسَأَلَتِ الْمَرْأَةَ: «أَحَقّاً أَمَرَكُمَا اللهُ أَلَّا تَأْكُلَا مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟» فَأَجَابَتِ الْمَرْأَةُ: «يُمْكِنُنَا أَنْ نَأْكُلَ مِنْ ثَمَرِ الْجَنَّةِ كُلِّهَا، مَاعَدَا ثَمَرَ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِهَا، فَقَدْ قَالَ اللهُ: لَا تَأْكُلَا مِنْهُ وَلَا تَلْمَسَاهُ وَإلَّا تَمُوتَا«.” (سِفر التَّكوين 1:3-3) كان ينبغي على آدَم وحوَّاء أن يكونا مُلتصِقَين مع بعضهما لئلَّا يترُكا مجالاً لإبليس (الحيَّة) أن ينفرِد بأحدهما ويوقِعهُ في التَّجربة |
![]() |
|