من دور إلى دور
ينتهي هذا الفصل بهذه الكلمات المُشجّعة «للربّ حرب مع عماليق من دور إلى دور» أي أنه هو المسؤول عن نصرتنا في كل جولات هذه المعركة. كما ينتهي أصحاح النصرة (رومية8) بكمالات الرب التي هي لحسابنا. فالمسيح هو الذي مات (كمال محبته) بل بالحري قام (كمال قوته) هو أيضًا عن يمين الله (كمال سلطانه) الذي أيضًا يشفع فينا (كمال معونته). فهيا صديقي نردِّد معًا صياح النصرة «يعظم انتصارنا بالذي أحبنا». وقريبًا ستنتهي جولاتنا مع هذا الجسد بمجيء الرب الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (فيلبي3: 21).